بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
زكاة الفطر فريضة وتاركها آثم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زكاة الفطر فريضة وتاركها آثم
أكد عدد من علماء الدين أن زكاة الفطر فريضة واجبة على المسلمين
وأن من تركها متعمدا فهو آثم شرعا ومن تركها ناسيا فعليه أن يقوم بإخراجها
عندما يتذكرها حتى ولو بعد العيد بشهور.
وأشاروا الى أن الأصل في الزكاة أن يتم إخراجها طعاما من قوت أهل
البلد اقتداء بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن بعض العلماء ومنهم
الإمام ابو حنيفة أجازوا إخراجها نقودا مؤكدين أن الأفضلية في هذا الشأن
تحددها حاجة الفقير.
واعتبر بعض العلماء أن إخراج زكاة الفطر في هذه الآيام في صورة
طعام هو إهدار لمعنى زكاة الفطر وحرمان للفقير من الاستفادة منها بطريقة
أفضل.
ورأوا أن تحديد قيمة زكاة الفطر بـ 15 ريالا لايتناسب مع الأسعار الحقيقية للطعام في قطر مشيرين الى انه كان يجب زيادتها عن ذلك .
وأكدوا انه يمكن للمسلم زيادة قيمة الزكاة التي يخرجها عن هذه القيمة على حسب استطاعته .
وأشاروا الى انه يجب إخراجها قبل العيد بيوم او يومين كما انه يجوز إخراجها
من بداية الشهر الفضيل وانه يجوز أيضا نقلها خارج البلد ليستفيد منها
فقراء المسلمين في الدول الأخرى لاسيما في سوريا والصومال وبورما .
الزكاة فريضة
في البداية يقول فضيلة الشيخ عبدالعظيم عبدالحق إمام وخطيب مسجد عبدالله
عبدالغني : زكاة الفطر فريضة فرضها الرسول على كل مسلم لديه ما يفيض عن قوت
أهله يوم العيد ويخرجها المرء عن أسرته والغرض منها هو أن نغني بها
الفقراء عن السؤال في هذا اليوم وهو يوم العيد وزكاة الفطر لون من ألوان
التكافل في المجتمع الاسلامي
ويضيف : العيد جاء بعد عبادة عظيمة وهي الصيام و ينبغي أن يكون
لهذه العبادة مردود وانعكاس طيب على السلوك فإن الأصل في العبادة الصحيحة
أن يكون لها مردود ونتيجة طيبة على تصرفات الانسان المسلم وقد قال الله عز
وجل عن ، الصلاة وهي من أركان الاسلام الخمس " إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى
عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ " وليس هناك معنى للعبادة التي ليس لها مثل
هذا المردود الطيب ولاشك أن زكاة الفطر تجعل الفقير يشعر بأنه يعيش في بيئة
فيها تعاون وتعاضد مع باقي إخوانه المسلمين .
ويقول الشيخ عبدالعظيم : مثلما أن السنن تجبر الصلاة فإن من خصائص الزكاة
ايضا أنها تجبر أي نقص في الصيام و لذلك فإنه يتعين على الانسان أن يتقرب
بمختلف أنواع الصدقات والطاعات لله عز وجل .
ويشير الى أن الاصل في الزكاة انه يتم إخراجها في نفس البلد التي
يعيش فيها الانسان لكن ليس هناك ما يمنع من نقلها الى بلد آخر اذا لم يكن
أهل البلد الذي يعيش فيه المسلم في حاجة لها وفي المقابل هناك مسلمون في
بلدان أخرى يحتاجون إليها .
ويضيف : الأصل في الزكاة ان يتم إخراجها في صورة طعام من قوت أهل البلد وهو
ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم والحنابلة يقولون بذلك لكن الامام ابو
حنيفة وآخرين من أهل العلم أجازوا ايضا ان يتم إخراجها نقودا وحاجة الفقير
هناك هي التي تحدد ذلك فلو كان المال بالنسبة له أفضل فإن إخراجها نقودا
يكون أولى والعكس صحيح ، وهذا اجتهاد من أهل العلم فهم ينظرون في العلة
والحكمة من إخراج الزكاة .
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول " اغنوهم عن السؤال " فقد يكون
الفقير بحاجة الى المال وليس الى الطعام ومع ذلك فإنه يجوز للمسلم أن يأخذ
بأحد الرأيين ولا يجب ان يفرض على الناس رأيا بعينه .
ويقول الشيخ عبدالعظيم : زكاة الفطر يجب أن يتم إخرجها قبل صلاة العيد ومع
ذلك فليس هناك ما يمنع من أن يتم إخراجها منذ بداية شهر رمضان، فمعلوم أن
الجمعيات الخيرية تجمع الزكوات من المسلمين لكي تقوم بإرسالها الى الفقراء
سواء داخل البلد او خارجها وهذا الأمر يستغرق منها وقتا .
لكن إجمالا فإن أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر هو قبل العيد بيوم او يومين .
طهر للصائم
ويقول الدكتور محمد حسن المريخي إمام وخطيب جامع الامام محمد بن عبدالوهاب:
زكاة الفطر يجب أن نعنى بها عناية فائقة لأنها فريضة وفضلا عن ذلك فهي
طهرة للصائم وطعم للمساكين ، فالإنسان لا يمكن أن يخلو صيامه من الخطأ وقد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،" كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين
التوابين"
فالزكاة تطهر صيام المسلم مما قد يعتريه من الأخطاء وهي في ذات الوقت طعمة
للمساكين وهي تعبير عن مدى حرص الاسلام على اتباعه فهو يحفظ للمسلم كرامته
ويحث المسلمين على ان يغنوا إخوانهم عن السؤال في هذا اليوم الذي هو يوم
العيد.
ومقدار زكاة الفطر كما ورد في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري
ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري قال: كنا نخرج زكاة الفطر صاعاً من طعام أو
صاعاً من شعير أو صاعا من تمر أو صاعاً من أقط أو صاعاً من زبيب .
ويشدد الدكتور المريخي على ان زكاة الفطر فريضة وليست صدقة او سنة يخرجها الانسان او لا يخرجها حسب هواه.
وقد ورد أن قبول الصيام يظل معلقا الى ان يقوم المسلم بإخراج زكاة الفطر كما انه يتعين على المسلم أن يقوم بإخراجها لمن يستحقها .
ويشير الى ان زكاة الفطر هي تعبير من المسلم عن شكره للمولى عز وجل
أن وفقه لصيام هذا الشهر العظيم ويسره عليه فتوقف عن الأكل والشراب وعما
أحله الله له من جماع أهله في نهار رمضان .
ويقول الدكتور المريخي ان هناك وقتين لإخراج زكاة الفطر :
الوقت الاول ، هو قبل العيد بيوم او يومين أما الثاني: فهو قبل صلاة العيد
مباشرة او بعد صلاة الفجر وقد أباح بعض العلماء تأخير صلاة العيد لإتاحة
الفرصة امام المسلمين لإخراج الزكاة .
ويؤكد انه على الرغم من أن الحديث الشريف حدد زكاة الفطر بأنها صاع
من طعام أو صاع من شعير أو صاع من تمر أو صاع من أقط أو صاع من زبيب فإنه
يجوز للمسلم ان يزيد عن ذلك الحد بقدر استطاعته ومن تطوع خيرا فهو خير له .
ورغم أن الزكاة يتم إخراجها الى فقراء أهل البلد إلا انه لا بأس من نقلها للفقراء في الدول الاخرى لكن الاولى هم فقراء أهل البلد .
واذا نسي الانسان إخراج زكاة الفطر فليس عليه شيء وعليه ان يقوم
بإخراجها فور تذكرهها ، اما من يتركها متعمدا فهو آثم لأنها فريضة وليست
سنة مستحبة يخرجها او لا يخرجها .
ويشير الى أن زكاة الفطر تختلف عن زكاة المال في أن زكاة المال حولية بمعنى
انها مشروطة بأن يمر عام على المال اذا بلغ النصاب أما زكاة الفطر فهي
مرتطبة بعيد الفطر .
ويرى المريخي ان الافضل ان يتم إخراج الزكاة في صورة طعام مشيرا
الى ان هذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وان الأفضل هو الاقتداء
بالرسول مضيفا أن النقود كانت موجودة على عهده صلى الله عليه وسلم ولو رأى
أن يتم إخراجها مالا لفعل ذلك .
ولم ينكر المريخي الاجتهادات الفقهية التي تجيز إخراج الزكاة في صورة طعام لكنه يرى ان الاقتداء بفعل الرسول أفضل .
إهدار لمعنى الزكاة
أما الشيخ عبدالسلام البسيوني عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فيرى أن
الاولى هو أن يتم إخراج زكاة الفطر مالا ويقول : إخراج الزكاة في هذه
الأيام في صورة طعام هو إهدار لمعنى زكاة الفطر وحرمان للفقير من الاستفادة
منها بطريقة أفضل على الرغم من انه يكون في هذه الآيام في أشد الحاجة
للمال بل هي خسارة مضاعفة لأن بعض الفقراء في بعض الدول يأخذون الطعام
أحيانا ويقومون ببيعه للتجار بأسعار تقل كثيرا عن سعره الحقيقي بسبب حاجتهم
الماسه للمال.
واعتبر البسيوني ان قيمة زكاة الفطر المحددة بـ 15 ريالا هو مبلغ
زهيد ولايتناسب مع الاسعار الحقيقية للطعام في قطر مشيرا الى أن الاسعار
أعلى من ذلك وبالتالي فانه كان يجب زيادة قيمة الزكاة .
ويشير الى أن الاسعار ترتفع على الجميع باستثناء الفقير.
ويرى ان إخراج الزكاة خارج البلد الذي يقيم فيه الانسان هو أمر جائز شرعا
لافتا الى انه في حين أن هناك بلدانا إسلامية يموت فيها الناس من التخمة
فإنه في المقابل هناك من يموتون جوعا .
ويشدد على ضرورة إخرج الزكاة قبل صلاة العيد ومن نسي فإن عليه أن
يقوم بإخراجها عندما يتذكر ولو بعد العيد بشهور لأنها تظل معلقة في رقبته .
وأن من تركها متعمدا فهو آثم شرعا ومن تركها ناسيا فعليه أن يقوم بإخراجها
عندما يتذكرها حتى ولو بعد العيد بشهور.
وأشاروا الى أن الأصل في الزكاة أن يتم إخراجها طعاما من قوت أهل
البلد اقتداء بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن بعض العلماء ومنهم
الإمام ابو حنيفة أجازوا إخراجها نقودا مؤكدين أن الأفضلية في هذا الشأن
تحددها حاجة الفقير.
واعتبر بعض العلماء أن إخراج زكاة الفطر في هذه الآيام في صورة
طعام هو إهدار لمعنى زكاة الفطر وحرمان للفقير من الاستفادة منها بطريقة
أفضل.
ورأوا أن تحديد قيمة زكاة الفطر بـ 15 ريالا لايتناسب مع الأسعار الحقيقية للطعام في قطر مشيرين الى انه كان يجب زيادتها عن ذلك .
وأكدوا انه يمكن للمسلم زيادة قيمة الزكاة التي يخرجها عن هذه القيمة على حسب استطاعته .
وأشاروا الى انه يجب إخراجها قبل العيد بيوم او يومين كما انه يجوز إخراجها
من بداية الشهر الفضيل وانه يجوز أيضا نقلها خارج البلد ليستفيد منها
فقراء المسلمين في الدول الأخرى لاسيما في سوريا والصومال وبورما .
الزكاة فريضة
في البداية يقول فضيلة الشيخ عبدالعظيم عبدالحق إمام وخطيب مسجد عبدالله
عبدالغني : زكاة الفطر فريضة فرضها الرسول على كل مسلم لديه ما يفيض عن قوت
أهله يوم العيد ويخرجها المرء عن أسرته والغرض منها هو أن نغني بها
الفقراء عن السؤال في هذا اليوم وهو يوم العيد وزكاة الفطر لون من ألوان
التكافل في المجتمع الاسلامي
ويضيف : العيد جاء بعد عبادة عظيمة وهي الصيام و ينبغي أن يكون
لهذه العبادة مردود وانعكاس طيب على السلوك فإن الأصل في العبادة الصحيحة
أن يكون لها مردود ونتيجة طيبة على تصرفات الانسان المسلم وقد قال الله عز
وجل عن ، الصلاة وهي من أركان الاسلام الخمس " إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى
عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ " وليس هناك معنى للعبادة التي ليس لها مثل
هذا المردود الطيب ولاشك أن زكاة الفطر تجعل الفقير يشعر بأنه يعيش في بيئة
فيها تعاون وتعاضد مع باقي إخوانه المسلمين .
ويقول الشيخ عبدالعظيم : مثلما أن السنن تجبر الصلاة فإن من خصائص الزكاة
ايضا أنها تجبر أي نقص في الصيام و لذلك فإنه يتعين على الانسان أن يتقرب
بمختلف أنواع الصدقات والطاعات لله عز وجل .
ويشير الى أن الاصل في الزكاة انه يتم إخراجها في نفس البلد التي
يعيش فيها الانسان لكن ليس هناك ما يمنع من نقلها الى بلد آخر اذا لم يكن
أهل البلد الذي يعيش فيه المسلم في حاجة لها وفي المقابل هناك مسلمون في
بلدان أخرى يحتاجون إليها .
ويضيف : الأصل في الزكاة ان يتم إخراجها في صورة طعام من قوت أهل البلد وهو
ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم والحنابلة يقولون بذلك لكن الامام ابو
حنيفة وآخرين من أهل العلم أجازوا ايضا ان يتم إخراجها نقودا وحاجة الفقير
هناك هي التي تحدد ذلك فلو كان المال بالنسبة له أفضل فإن إخراجها نقودا
يكون أولى والعكس صحيح ، وهذا اجتهاد من أهل العلم فهم ينظرون في العلة
والحكمة من إخراج الزكاة .
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول " اغنوهم عن السؤال " فقد يكون
الفقير بحاجة الى المال وليس الى الطعام ومع ذلك فإنه يجوز للمسلم أن يأخذ
بأحد الرأيين ولا يجب ان يفرض على الناس رأيا بعينه .
ويقول الشيخ عبدالعظيم : زكاة الفطر يجب أن يتم إخرجها قبل صلاة العيد ومع
ذلك فليس هناك ما يمنع من أن يتم إخراجها منذ بداية شهر رمضان، فمعلوم أن
الجمعيات الخيرية تجمع الزكوات من المسلمين لكي تقوم بإرسالها الى الفقراء
سواء داخل البلد او خارجها وهذا الأمر يستغرق منها وقتا .
لكن إجمالا فإن أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر هو قبل العيد بيوم او يومين .
طهر للصائم
ويقول الدكتور محمد حسن المريخي إمام وخطيب جامع الامام محمد بن عبدالوهاب:
زكاة الفطر يجب أن نعنى بها عناية فائقة لأنها فريضة وفضلا عن ذلك فهي
طهرة للصائم وطعم للمساكين ، فالإنسان لا يمكن أن يخلو صيامه من الخطأ وقد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،" كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين
التوابين"
فالزكاة تطهر صيام المسلم مما قد يعتريه من الأخطاء وهي في ذات الوقت طعمة
للمساكين وهي تعبير عن مدى حرص الاسلام على اتباعه فهو يحفظ للمسلم كرامته
ويحث المسلمين على ان يغنوا إخوانهم عن السؤال في هذا اليوم الذي هو يوم
العيد.
ومقدار زكاة الفطر كما ورد في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري
ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري قال: كنا نخرج زكاة الفطر صاعاً من طعام أو
صاعاً من شعير أو صاعا من تمر أو صاعاً من أقط أو صاعاً من زبيب .
ويشدد الدكتور المريخي على ان زكاة الفطر فريضة وليست صدقة او سنة يخرجها الانسان او لا يخرجها حسب هواه.
وقد ورد أن قبول الصيام يظل معلقا الى ان يقوم المسلم بإخراج زكاة الفطر كما انه يتعين على المسلم أن يقوم بإخراجها لمن يستحقها .
ويشير الى ان زكاة الفطر هي تعبير من المسلم عن شكره للمولى عز وجل
أن وفقه لصيام هذا الشهر العظيم ويسره عليه فتوقف عن الأكل والشراب وعما
أحله الله له من جماع أهله في نهار رمضان .
ويقول الدكتور المريخي ان هناك وقتين لإخراج زكاة الفطر :
الوقت الاول ، هو قبل العيد بيوم او يومين أما الثاني: فهو قبل صلاة العيد
مباشرة او بعد صلاة الفجر وقد أباح بعض العلماء تأخير صلاة العيد لإتاحة
الفرصة امام المسلمين لإخراج الزكاة .
ويؤكد انه على الرغم من أن الحديث الشريف حدد زكاة الفطر بأنها صاع
من طعام أو صاع من شعير أو صاع من تمر أو صاع من أقط أو صاع من زبيب فإنه
يجوز للمسلم ان يزيد عن ذلك الحد بقدر استطاعته ومن تطوع خيرا فهو خير له .
ورغم أن الزكاة يتم إخراجها الى فقراء أهل البلد إلا انه لا بأس من نقلها للفقراء في الدول الاخرى لكن الاولى هم فقراء أهل البلد .
واذا نسي الانسان إخراج زكاة الفطر فليس عليه شيء وعليه ان يقوم
بإخراجها فور تذكرهها ، اما من يتركها متعمدا فهو آثم لأنها فريضة وليست
سنة مستحبة يخرجها او لا يخرجها .
ويشير الى أن زكاة الفطر تختلف عن زكاة المال في أن زكاة المال حولية بمعنى
انها مشروطة بأن يمر عام على المال اذا بلغ النصاب أما زكاة الفطر فهي
مرتطبة بعيد الفطر .
ويرى المريخي ان الافضل ان يتم إخراج الزكاة في صورة طعام مشيرا
الى ان هذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وان الأفضل هو الاقتداء
بالرسول مضيفا أن النقود كانت موجودة على عهده صلى الله عليه وسلم ولو رأى
أن يتم إخراجها مالا لفعل ذلك .
ولم ينكر المريخي الاجتهادات الفقهية التي تجيز إخراج الزكاة في صورة طعام لكنه يرى ان الاقتداء بفعل الرسول أفضل .
إهدار لمعنى الزكاة
أما الشيخ عبدالسلام البسيوني عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فيرى أن
الاولى هو أن يتم إخراج زكاة الفطر مالا ويقول : إخراج الزكاة في هذه
الأيام في صورة طعام هو إهدار لمعنى زكاة الفطر وحرمان للفقير من الاستفادة
منها بطريقة أفضل على الرغم من انه يكون في هذه الآيام في أشد الحاجة
للمال بل هي خسارة مضاعفة لأن بعض الفقراء في بعض الدول يأخذون الطعام
أحيانا ويقومون ببيعه للتجار بأسعار تقل كثيرا عن سعره الحقيقي بسبب حاجتهم
الماسه للمال.
واعتبر البسيوني ان قيمة زكاة الفطر المحددة بـ 15 ريالا هو مبلغ
زهيد ولايتناسب مع الاسعار الحقيقية للطعام في قطر مشيرا الى أن الاسعار
أعلى من ذلك وبالتالي فانه كان يجب زيادة قيمة الزكاة .
ويشير الى أن الاسعار ترتفع على الجميع باستثناء الفقير.
ويرى ان إخراج الزكاة خارج البلد الذي يقيم فيه الانسان هو أمر جائز شرعا
لافتا الى انه في حين أن هناك بلدانا إسلامية يموت فيها الناس من التخمة
فإنه في المقابل هناك من يموتون جوعا .
ويشدد على ضرورة إخرج الزكاة قبل صلاة العيد ومن نسي فإن عليه أن
يقوم بإخراجها عندما يتذكر ولو بعد العيد بشهور لأنها تظل معلقة في رقبته .
الدبيب- عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 23/07/2012
الموقع : الخرطوم -الصحافة
رد: زكاة الفطر فريضة وتاركها آثم
افدتنا افادك الله
الموج الازرق- عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 23/07/2012
الموقع : المملكة العربية السعودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يوليو 17, 2019 12:37 pm من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السياسية اليوم الاحد 14 يوليو
الأحد يوليو 14, 2019 6:40 am من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السودانية السبت الموافق 13 يوليو 2019م
السبت يوليو 13, 2019 12:47 pm من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السياسية الجمعة 12 يوليو 2019م
الجمعة يوليو 12, 2019 7:39 am من طرف العمرابى
» خاص بالاجتماعيات
الخميس يوليو 11, 2019 11:41 pm من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة صباح اليوم الخميس الموافق 11يوليو 2019م
الخميس يوليو 11, 2019 11:24 pm من طرف العمرابى
» العام السابع لمنتدي جبل ام علي
الخميس يوليو 11, 2019 9:34 pm من طرف العمرابى
» المكتبة الشاملة
الإثنين مارس 31, 2014 11:20 am من طرف العمرابى
» خطوات عمل بنر ثابت
الإثنين مارس 31, 2014 11:07 am من طرف العمرابى