بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الشاعر الحاردلو
صفحة 1 من اصل 1
الشاعر الحاردلو
الحاردلـــو
حينما تتحدث عن الشعر الشعبى في السودان أول شعار يتراءى لنا الشاعر السوداني الشعبي محمد أحمد ابوسن الملقب بالحاردلو ولقب محمد أحمد ابوسن بالحاردلو في سن الأربعين نسبة لانه كان حاد المزاج يثور لانفه الامور فاشتهر بين قومه بالحار ولما تولي منصبا اداريا فقد ثار عليه الأهالي وطالبوا بانزاله من هذا المنصب الحار دلو أي الحار طباعه أنزلوه، ولد الحار دلو سنة 1820 م وتوفي في سنة 1917 وقد كان والده أول مدير لمديرية الخرطوم.
والحاردلو من قبيلة الشكريه، وهي قبيلة عربية عريقة ، قدم الشكريه إلي السودان في أوائل القرن الخامس عشر وسكنوا حول جبل قيلي .
وقد عاصر الحاردلو الخليفة عبد الله التعايش وقضي فترة من حياته في ام درمان وشاعرنا الحاردلو وصف في شعره جمال البادية، وتغني بالشجاعة والكرم، أما في الكرم فإنه مثله الأعلى ينصب في هذا الشخص الذى يقول فيه .
ما أكل حلو بيتو والمعاه جيعان
وما لبس الرفيع والمعاه عريان
مامون السجايا اليستودع النسوان
ضباح الخلايا عشا الضيفان
وأما في الشجاعة فقصيدته الشبل المستضعف خير نموذج لقوة الوصف، يعلل الاستاذ حسن عباس صبحي أن الشبل المستضعف هو رمز إلي الشعب السوداني في تلك الفترة العصبية التي عاشها تحت ذل الاستبعاد، وهو بلا شك تعليل مقبول، فالحاردلو شاعر سوادني عريق، انفعل بالحوادث التي المت بقومه، فكان شعره مرآة تعكس البيئة السودانية.
يقول الحاردلو واصفا الشبل المستضعف.
جابوك للسوق ساكت درادر ضيعه
وامك في الحريم ماها المره السميعة
نثرة ناس أبوك اللي رجال لويعة
وإت كان كبر جنبا تقلب البيعة
***
جابوك في السوق ساكت وللفراجة
وأمك في الحريم مرة بتقضي الحاجة
كفتت ناس بوك للعافية ما بتتعاجة
وإت كان كبر ما بتنجلب لخواجة .
أما في الوجدانيات فشاعرنا الحاردلو له جولات وصولات في التغزل في الحسان، وشعره يعتبر تخليدا للمقاييس السودانية في النواحي الجمالية للمرأة السودانية، ولكي لا نطيل علي القارئ الكريم نكتفي بهذه اللوحة الفنية التي يصور لنا فيها الشاعر جفلة معيز البطانة في وقت الأصيل، يصور لنا الشاعر احاسيسه ومشاعره والحسرة تملأ نفسه، والحرقة تلهب عواطفه المشبوبه عن مدى تشوقه إلي منظر المعيز، تلك الظباء التي تعود الشاعر أن يلتقي بها في وقت الأصيل يستأنس بجمالها الخلاب.
الليلة المعيز ماظنى أنا ملاقيهن
ناطحات البطين أدن قليلة قفيهن
سمعن طنت الشادى وكتر صنفيهن
وعند اللاصفرار جلفن بشوف لصفيهن
حينما تتحدث عن الشعر الشعبى في السودان أول شعار يتراءى لنا الشاعر السوداني الشعبي محمد أحمد ابوسن الملقب بالحاردلو ولقب محمد أحمد ابوسن بالحاردلو في سن الأربعين نسبة لانه كان حاد المزاج يثور لانفه الامور فاشتهر بين قومه بالحار ولما تولي منصبا اداريا فقد ثار عليه الأهالي وطالبوا بانزاله من هذا المنصب الحار دلو أي الحار طباعه أنزلوه، ولد الحار دلو سنة 1820 م وتوفي في سنة 1917 وقد كان والده أول مدير لمديرية الخرطوم.
والحاردلو من قبيلة الشكريه، وهي قبيلة عربية عريقة ، قدم الشكريه إلي السودان في أوائل القرن الخامس عشر وسكنوا حول جبل قيلي .
وقد عاصر الحاردلو الخليفة عبد الله التعايش وقضي فترة من حياته في ام درمان وشاعرنا الحاردلو وصف في شعره جمال البادية، وتغني بالشجاعة والكرم، أما في الكرم فإنه مثله الأعلى ينصب في هذا الشخص الذى يقول فيه .
ما أكل حلو بيتو والمعاه جيعان
وما لبس الرفيع والمعاه عريان
مامون السجايا اليستودع النسوان
ضباح الخلايا عشا الضيفان
وأما في الشجاعة فقصيدته الشبل المستضعف خير نموذج لقوة الوصف، يعلل الاستاذ حسن عباس صبحي أن الشبل المستضعف هو رمز إلي الشعب السوداني في تلك الفترة العصبية التي عاشها تحت ذل الاستبعاد، وهو بلا شك تعليل مقبول، فالحاردلو شاعر سوادني عريق، انفعل بالحوادث التي المت بقومه، فكان شعره مرآة تعكس البيئة السودانية.
يقول الحاردلو واصفا الشبل المستضعف.
جابوك للسوق ساكت درادر ضيعه
وامك في الحريم ماها المره السميعة
نثرة ناس أبوك اللي رجال لويعة
وإت كان كبر جنبا تقلب البيعة
***
جابوك في السوق ساكت وللفراجة
وأمك في الحريم مرة بتقضي الحاجة
كفتت ناس بوك للعافية ما بتتعاجة
وإت كان كبر ما بتنجلب لخواجة .
أما في الوجدانيات فشاعرنا الحاردلو له جولات وصولات في التغزل في الحسان، وشعره يعتبر تخليدا للمقاييس السودانية في النواحي الجمالية للمرأة السودانية، ولكي لا نطيل علي القارئ الكريم نكتفي بهذه اللوحة الفنية التي يصور لنا فيها الشاعر جفلة معيز البطانة في وقت الأصيل، يصور لنا الشاعر احاسيسه ومشاعره والحسرة تملأ نفسه، والحرقة تلهب عواطفه المشبوبه عن مدى تشوقه إلي منظر المعيز، تلك الظباء التي تعود الشاعر أن يلتقي بها في وقت الأصيل يستأنس بجمالها الخلاب.
الليلة المعيز ماظنى أنا ملاقيهن
ناطحات البطين أدن قليلة قفيهن
سمعن طنت الشادى وكتر صنفيهن
وعند اللاصفرار جلفن بشوف لصفيهن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يوليو 17, 2019 12:37 pm من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السياسية اليوم الاحد 14 يوليو
الأحد يوليو 14, 2019 6:40 am من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السودانية السبت الموافق 13 يوليو 2019م
السبت يوليو 13, 2019 12:47 pm من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السياسية الجمعة 12 يوليو 2019م
الجمعة يوليو 12, 2019 7:39 am من طرف العمرابى
» خاص بالاجتماعيات
الخميس يوليو 11, 2019 11:41 pm من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة صباح اليوم الخميس الموافق 11يوليو 2019م
الخميس يوليو 11, 2019 11:24 pm من طرف العمرابى
» العام السابع لمنتدي جبل ام علي
الخميس يوليو 11, 2019 9:34 pm من طرف العمرابى
» المكتبة الشاملة
الإثنين مارس 31, 2014 11:20 am من طرف العمرابى
» خطوات عمل بنر ثابت
الإثنين مارس 31, 2014 11:07 am من طرف العمرابى