(منقول) هكذا قال لي صديقي الرحالة

اساعدك
قال صديقى الرحالة الذى حالفه الحظ وسافر لبلاد الفرنجة (اروبا) وبالتحديد المستشارية الهتلرية
عندما سافرت لهذه البلاد شاهدت شيئ غريب بعد ان يسدل الليل ستائره يخرج اصحاب الكوبية ( ألخمورجية )
الى الشوارع ويظل الواحد منهم يشرب الى ماشاء الله له ان يشرب من المنكر
ثم ينهض
اما بعد ان يكسر زجاجات المنكر او بدون ذلك ولكن فى الغالب كان يفشفش الزجاجات ميت الف جتة
تعبيرا عن قرفه وانتقامه منها ومن الظروف التى ساقته اليها
واكمل صديقى قائلا : خرجت فى يوما مبكرا ومررت على جزء من الطريق يحوى اثار هذه الليلة نظرت بقرف واشمئزاز ( ياى اخيه اف)
ثم اكملت السير باتجاه المتجر الذى اقصده لشراء الحاجات و المحتاجات للمنزل
وبعد ان اشتريت مااريد وستفت الشنط وماادراك ماشنط الاسواق الفرنجية (قماش متين ) يمكنك ان تحمل بداخل الشنطة الواحدة منها فيل وخرجت ملغما شنط عن اليمين واخر عن الشمال -بطاطس على بصل على فراخ وخلافه ..... وما ان وصلت للمنطقة التى تشهد سهرة الخمورجية ليلا
الا و تمزقت يد الشنطة تلو الاخرى وتبعثرت المحتويات هنا وهناك
قلت خلاص الوقت يتلم اشر خلق الله ويسرقون مالذ وطاب وعلى العوض فى اللى راح
مرت لحظات ولم يحضر احد وان مر احد ولا كانه يرى
لملمت اشلاء الحاجات من هنا وهناك وستفت الشنط مرة اخرى ثم حاولت حملها باى شكل كان ولكن للاسف - ثقيلة وتوشك الاشياء ان تتبعثر مرة اخرى
جلست مكان الخمورجية اجتر الاحداث واؤنب الذات
لماذا
وكان لو
وهذا عو
ثم مر فتى يركب دراجة تارة يروح وتارة يجئ سئلت نفسى لماذا
دا حتى عندنا فى البلد بيقولوا الفرنجة بروية مابيسعدوش حدا واصل
قلت اصبر شوية شوفه عاوز ايه
ظل الفتى لحظات هكذا حتى جاء قائلا
اساعدك
ياااااااااااااه الفرنجة يساعدون الناس مش معقول امال اللى بيجولوه فى البلد دا ايه
شكرت الفتى
( ليس تكبر ولكن سئلت نفسى ان لم اجد حل لمشكلتى الان متى ساحلها وهل ان تكررت هل ساجد من يساعدنى ام اظل رهين الموقف)
لحظات ثقيلة طويلة بطيئة حتى جائتنى فكرة نظرت عن اليمين والشمال وجدت فى المكان كسر زجاجات المنكر اخذت واحده وقطعت عروة فى الشنطة ثم ربطت اليد مكانها وعدت الى البيت واكلت مالذا وطاب
بعد ان طعم عقلى و تحررت نفسى

هكذا قال صديقى الرحالة
ليس كل ماتعرفه هوالحقيقة
انصر اخاك ظالم ومظلوم
لايحك جلدك الا ظفرك[right]