بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
التطـــــــــ حقيفه ام وهم ــــــــــــــــور
صفحة 1 من اصل 1
التطـــــــــ حقيفه ام وهم ــــــــــــــــور
نظرية التطور
علم الأحياء ، النشوء أو التطور هي عملية أدت لظهور جماعات المتعضيات organisms الحية ، بشكل عام يؤدي التطور لظهور ميزات trait جديدة و متجددة من جيل لأخر ، تؤدي في النهاية إلى تغيير و تحسين كافة مواصفات النوع قيد التطور مما يؤدي إلى نشوء نوع جديد من الكائنات الحية . مصطلح نشوء عضوي organic evolution أو النشوء البيولوجي يستخدم غالبا لتفريق هذا المصطلح عن استعمالات اخرى .
بدأ تطور نظرية النشوء الحديثة بإدخال مصطلح الاصطفاء الطبيعي natural selection في مقالة مشتركة لتشارلز داروين و ألفريد روسل والاس . من ثم حققت النظرية شعبية و اسعة بعد الاقبال على قراءة كتاب داروين أصل الأنواع .
كانت فرضية داروين و والاس الأساسية ان التطور يحدث وفق ميزة قابلة للتوريث heritable trait تؤدي إلى زيادة فرصة بعض الأفراد الحاملين لهذه الميزة trait بالتكاثر أكثر من الأفراد الذين لا يحملونها . هذه الفرضية كانت جديدة تماما و مخالفة لمعظم أسس النظريات التطورية القديمة خصوصا النظرية المطورة من قبل جان بابيست لامارك.
حسب نظرية داروين و والاس : يحدث التطور نتيجة تغير في ميزات قابلة للتوريث ضمن مجموعة حيوية population على امتداد أجيال متعاقبة ، كما يحدده التغيرات في التكرارات الأليلية للجينات . و مع الوقت ، يمكن ان تنتج هذه العملية ما نسميه انتواعا ، أي تطور نوع جديد من الأحياء بدءا من نوع موجود أساسا. بالنسبة لهذه النظرية فإن جميع المتعضيات الموجودة ترتبط ببعضها البعض من خلال سلف مشترك common descent ، كنتيجة لتراكمات التغيرات التطورية عبر ملايين السنين .
التطور أيضا مصدر للتنوع الحيوي على كوكب الأرض ، بما فيها الأنواع المنقرضة المسجلة ضمن السجل الأحفوري أو المستحاثي. (1)(2) الآلية الأساسية التي ينتج بها التغير التطوري هي ما تدعوه النظرية : الاصطفاء الطبيعي natural selection (الذي يتضمن البيئي و الجنسي و القرابة مع الانسياق الجيني ), هاتين العمليتين او الآليتين تقومان بتأثيرهما على التنوع الجيني المتشكل عن طريق الطفرات ، و التأشيب الجيني genetic recombination و انسياب الجينات gene flow . لذا يعتبر الاصطفاء الطبيعي عملية يتم بها بقاء و نجاة الأفراد ذوي الميزات الأفضل (للحياة) و بالتالي التكاثر . إذا كانت هذه الميزات قابلة للتوريث فإنها ستنتقل إلى الأجيال اللاحقة ، مما ينتج ان الميزات الأكثر نفعا و صلاحية للبقاء تصبح أكثر شيوعا في الأجيال اللاحقة . (3)(1)(4) فبإعطاء وقت كاف ، يمكن أن تنتج هذه العملية العفوية تلاؤمات متنوعة نحو تغيرات الشروط البيئية (5)
الفهم الحديث للتطور يعتمد على نظرية الاصطفاء الطبيعي ، التي وضعت أسسها أساسا في ورقة مفصلية عام 1858 من قبل تشارلز داروين و ألفرد روسل والاس و نشرت ضمن كتاب داروين الشهير أصل الأنواع. في الثلاثينات من القرن العشرين ، ترافق الاصطفاء الطبيعي الدارويني مع نظرية الوراثة الماندلية لتشكل ما يدعى الاصطناع التطوري الحديث ، و عرفت أيضا بالداروينية-الجديدة Neo-Darwinism . الاصطناع الحديث modern synthesis يصف التطور كتغير في تكرار و توافر الأليلات ضمن مجموعة حيوية population من جيل إلى الجيل الذي يليه . (5) هذه النظرية سرعان ما أصبحت المبدأ المركزي المنظم للبيولوجيا الحديثة ، نسبة لقدرتها التفسيرية و التنبؤية العالية ، تربط حاليا بشكل مباشر مع دراسة أصل مقاومة المضادات الحيوية في الجراثيم ، eusociality في الحشرات ، و التنوع في النظام البيئي ecosystem للأرض . مع أن هناك إجماع علمي محدود لدعم صلاحية و صحة نظرية التطور ، لتطبيقاتها و قدرتها التفسيرية و التنبؤية لأصول الجناس و النواع الحية ، فإن هذه النظرية تبقى في قلب جدالات دينية و اجتماعية بل و علمية حول مفاهيمها و مدى صحتها بسبب صدامها مع بعض الرؤى حول نظرية الخلق في بعض الديانات عدم تقديمها لتفسيرات للكثير من الامور هذا غير عدم اثباتها علميا الى الأن و بقائها في طور النظرية .حيث أن نظرية التطور بكافة افتراضاتها لم تقدم أجوبة عن كيفية تكون العين في الكائنا ت الحية على سبيل المثال أو كيفية تكون الذكر و الأنثى بل و توافقهم في كل نوع فالصدفة ان افترضناها لن تقوم بعمل ذكر ثم تقوم صدفة أخرى بعمل أنثى تتوافق مع هذا الذكر و هكذا في كل نوع كما أنها مبنية أساسا على مبدأ المصادفة التي أدت لطفرة ما و من الصعب ان لم يكن من المستحيل التصديق بأن الأف الصدف تجمعت و توجهت في اتجاه واحد على مدار السنين لتكوين الانسان مثلا بكل ما فيه جسده من تعقيد و مما زلزل نظرية التطور ما يسمى بالانفجار الكمبري حيث يظهر من الحفريات أن الكائنات الحية المعقدة التي ظهرت في العصر الكمبري و كأنها ظهرت فجأة وفي مختلف بقاع الأرض وقبل ذلك لم يكن هناك أي أثر في سجل الحفريات لأي شيء باستثناء الكائنات وحيدة الخلية وبضع كائنات بدائية للغاية من متعددات الخلايا. ونشأت كل الشعب الحيوانية في أكمل شكل وعلى نحو فجائي خلال فترة الانفجار الكمبري
علم الأحياء ، النشوء أو التطور هي عملية أدت لظهور جماعات المتعضيات organisms الحية ، بشكل عام يؤدي التطور لظهور ميزات trait جديدة و متجددة من جيل لأخر ، تؤدي في النهاية إلى تغيير و تحسين كافة مواصفات النوع قيد التطور مما يؤدي إلى نشوء نوع جديد من الكائنات الحية . مصطلح نشوء عضوي organic evolution أو النشوء البيولوجي يستخدم غالبا لتفريق هذا المصطلح عن استعمالات اخرى .
بدأ تطور نظرية النشوء الحديثة بإدخال مصطلح الاصطفاء الطبيعي natural selection في مقالة مشتركة لتشارلز داروين و ألفريد روسل والاس . من ثم حققت النظرية شعبية و اسعة بعد الاقبال على قراءة كتاب داروين أصل الأنواع .
كانت فرضية داروين و والاس الأساسية ان التطور يحدث وفق ميزة قابلة للتوريث heritable trait تؤدي إلى زيادة فرصة بعض الأفراد الحاملين لهذه الميزة trait بالتكاثر أكثر من الأفراد الذين لا يحملونها . هذه الفرضية كانت جديدة تماما و مخالفة لمعظم أسس النظريات التطورية القديمة خصوصا النظرية المطورة من قبل جان بابيست لامارك.
حسب نظرية داروين و والاس : يحدث التطور نتيجة تغير في ميزات قابلة للتوريث ضمن مجموعة حيوية population على امتداد أجيال متعاقبة ، كما يحدده التغيرات في التكرارات الأليلية للجينات . و مع الوقت ، يمكن ان تنتج هذه العملية ما نسميه انتواعا ، أي تطور نوع جديد من الأحياء بدءا من نوع موجود أساسا. بالنسبة لهذه النظرية فإن جميع المتعضيات الموجودة ترتبط ببعضها البعض من خلال سلف مشترك common descent ، كنتيجة لتراكمات التغيرات التطورية عبر ملايين السنين .
التطور أيضا مصدر للتنوع الحيوي على كوكب الأرض ، بما فيها الأنواع المنقرضة المسجلة ضمن السجل الأحفوري أو المستحاثي. (1)(2) الآلية الأساسية التي ينتج بها التغير التطوري هي ما تدعوه النظرية : الاصطفاء الطبيعي natural selection (الذي يتضمن البيئي و الجنسي و القرابة مع الانسياق الجيني ), هاتين العمليتين او الآليتين تقومان بتأثيرهما على التنوع الجيني المتشكل عن طريق الطفرات ، و التأشيب الجيني genetic recombination و انسياب الجينات gene flow . لذا يعتبر الاصطفاء الطبيعي عملية يتم بها بقاء و نجاة الأفراد ذوي الميزات الأفضل (للحياة) و بالتالي التكاثر . إذا كانت هذه الميزات قابلة للتوريث فإنها ستنتقل إلى الأجيال اللاحقة ، مما ينتج ان الميزات الأكثر نفعا و صلاحية للبقاء تصبح أكثر شيوعا في الأجيال اللاحقة . (3)(1)(4) فبإعطاء وقت كاف ، يمكن أن تنتج هذه العملية العفوية تلاؤمات متنوعة نحو تغيرات الشروط البيئية (5)
الفهم الحديث للتطور يعتمد على نظرية الاصطفاء الطبيعي ، التي وضعت أسسها أساسا في ورقة مفصلية عام 1858 من قبل تشارلز داروين و ألفرد روسل والاس و نشرت ضمن كتاب داروين الشهير أصل الأنواع. في الثلاثينات من القرن العشرين ، ترافق الاصطفاء الطبيعي الدارويني مع نظرية الوراثة الماندلية لتشكل ما يدعى الاصطناع التطوري الحديث ، و عرفت أيضا بالداروينية-الجديدة Neo-Darwinism . الاصطناع الحديث modern synthesis يصف التطور كتغير في تكرار و توافر الأليلات ضمن مجموعة حيوية population من جيل إلى الجيل الذي يليه . (5) هذه النظرية سرعان ما أصبحت المبدأ المركزي المنظم للبيولوجيا الحديثة ، نسبة لقدرتها التفسيرية و التنبؤية العالية ، تربط حاليا بشكل مباشر مع دراسة أصل مقاومة المضادات الحيوية في الجراثيم ، eusociality في الحشرات ، و التنوع في النظام البيئي ecosystem للأرض . مع أن هناك إجماع علمي محدود لدعم صلاحية و صحة نظرية التطور ، لتطبيقاتها و قدرتها التفسيرية و التنبؤية لأصول الجناس و النواع الحية ، فإن هذه النظرية تبقى في قلب جدالات دينية و اجتماعية بل و علمية حول مفاهيمها و مدى صحتها بسبب صدامها مع بعض الرؤى حول نظرية الخلق في بعض الديانات عدم تقديمها لتفسيرات للكثير من الامور هذا غير عدم اثباتها علميا الى الأن و بقائها في طور النظرية .حيث أن نظرية التطور بكافة افتراضاتها لم تقدم أجوبة عن كيفية تكون العين في الكائنا ت الحية على سبيل المثال أو كيفية تكون الذكر و الأنثى بل و توافقهم في كل نوع فالصدفة ان افترضناها لن تقوم بعمل ذكر ثم تقوم صدفة أخرى بعمل أنثى تتوافق مع هذا الذكر و هكذا في كل نوع كما أنها مبنية أساسا على مبدأ المصادفة التي أدت لطفرة ما و من الصعب ان لم يكن من المستحيل التصديق بأن الأف الصدف تجمعت و توجهت في اتجاه واحد على مدار السنين لتكوين الانسان مثلا بكل ما فيه جسده من تعقيد و مما زلزل نظرية التطور ما يسمى بالانفجار الكمبري حيث يظهر من الحفريات أن الكائنات الحية المعقدة التي ظهرت في العصر الكمبري و كأنها ظهرت فجأة وفي مختلف بقاع الأرض وقبل ذلك لم يكن هناك أي أثر في سجل الحفريات لأي شيء باستثناء الكائنات وحيدة الخلية وبضع كائنات بدائية للغاية من متعددات الخلايا. ونشأت كل الشعب الحيوانية في أكمل شكل وعلى نحو فجائي خلال فترة الانفجار الكمبري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يوليو 17, 2019 12:37 pm من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السياسية اليوم الاحد 14 يوليو
الأحد يوليو 14, 2019 6:40 am من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السودانية السبت الموافق 13 يوليو 2019م
السبت يوليو 13, 2019 12:47 pm من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السياسية الجمعة 12 يوليو 2019م
الجمعة يوليو 12, 2019 7:39 am من طرف العمرابى
» خاص بالاجتماعيات
الخميس يوليو 11, 2019 11:41 pm من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة صباح اليوم الخميس الموافق 11يوليو 2019م
الخميس يوليو 11, 2019 11:24 pm من طرف العمرابى
» العام السابع لمنتدي جبل ام علي
الخميس يوليو 11, 2019 9:34 pm من طرف العمرابى
» المكتبة الشاملة
الإثنين مارس 31, 2014 11:20 am من طرف العمرابى
» خطوات عمل بنر ثابت
الإثنين مارس 31, 2014 11:07 am من طرف العمرابى