بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تهديد المناخ يهدد مليارات البشر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تهديد المناخ يهدد مليارات البشر
حذر مشاركون في المحادثات السنوية حول التغيرات المناخية في نيروبي من أن التغير المناخي يهدد مليارات البشر في أنحاء العالم، فيما حذر تقرير للأمم المتحدة من أن أفريقيا مهددة بصورة أكبر من المتوقع بسبب تلك التغيرات التي تتسبب فيها الغازات المنبعثة من عملية احتراق الوقود الأحفوري.
وأوضح التقرير، الذي نشر في افتتاح المحادثات، أن 70 مليون نسمة يسكنون في مناطق ساحلية في أنحاء العالم قد يواجهون خطر الفيضانات بحلول عام 2080 بسب ارتفاع منسوب مياه البحار مقارنة بعدد مليون نسمة فقط في عام 1990. كما تواجه القارة الإفريقية خطر دمار ربع مواطن الحياة البرية فيها بسبب التغيرات نفسها.
من جانبه، قال كيفوثا كيبوانا وزير البيئة الكيني: "إن تغير المناخ يهدد أهداف التنمية لمليارات البشر من أفقر سكان العالم، ويظهر بسرعة كواحد من أخطر التهديدات التي قد تواجها الإنسانية على الإطلاق".
وناشد كيبوانا الحضور اتخاذ إجراءات ملموسة لإيجاد سبل لمساعدة العالم النامي والتركيز على إفريقيا، أكثر القارات فقراً، والتي يعتمد معظم سكانها على الزراعة، لكونها المتضرر الأول من تلك الغازات. في الوقت ذاته رفض الإعلان عن حجم الأموال المطلوبة لمواجهة المشكلة.
وبدأت المحادثات حول التغيرات المناخية الإثنين 6-11-2006 في العاصمة الكينية نيروبي، وتستمر حتى 17-11-2006، بحضور 5000 مشارك من 189 دولة.
وتعد هذه المرة الأولى التي تعقد فيها تلك المحادثات في منطقة جنوب الصحراء الإفريقية، واختيرت كينيا باعتبارها إحدى أكثر الدول تأثرا بتلك الانبعاثات.
ولا تسهم قارة إفريقيا بقدر كبير في الغازات المنبعثة من ظاهرة الاحتباس الحراري التي قد تسبب تغيرا في المناخ، لكن الوضع التنموي المتدني في هذه الدول يعني أن استعدادها أقل ما يكون للتعامل مع عواقب ارتفاع درجات الحرارة.
وكثير من المناطق المعروفة بأنها في وضع أكثر خطرا بسبب ارتفاع درجات الحرارة هي من بين أفقر الدول بالقارة.
خلافات حول كيوتو
وتتناول محادثات نيروبي التخطيط لسبل تمديد "بروتوكول كيوتو" إلى ما بعد الفترة الأولى التي تستمر حتى عام 2012، وذلك في ظل ارتفاع معدلات الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
ويسعى المشاركون لإيجاد سبل للتغلب على الخلافات القائمة بشأن كيوتو، وهو البروتوكول الذي وضعته 35 دولة صناعية لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري حتى عام 2012، غير أنه يواجه أزمة حقيقية في التطبيق نظراً لعدم التزام الدول الصناعية الكبرى بالنسب الموضوعة في خطط خفض الانبعاثات.
وقد أعلن الاتحاد الأوروبي عن رغبته في المزيد من المشاركة من جميع دول العالم على المدى الطويل.
ووافق رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في لندن على العمل معا لمواجهة المشكلة في أعقاب تقرير بريطاني صدر مؤخراً حذر من كساد عالمي مشابه لما واجهه العالم في الثلاثينيات.
الدول الغنية سبب المشكلة
الدول الصناعية مسؤولة عن النصيب الأكبر من التلوث في العالم
ورأى عدد من الموقعين على بروتوكول كيوتو أن الدول التي وقعت على البروتوكول يتعين عليها أن تقود الطريق.
واعتبروا أن هذه الدول هي المسئولة عن ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض، حيث إن الغازات المسببة للظاهرة تنتج بشكل رئيسي عن عملية احتراق الوقود الأحفوري في محطات الطاقة والمصانع، والسيارات لديها.
وأرسلت وزيرة البيئة الكندية رونا أمبروز الرئيسة السابقة للمحادثات رسالة مصورة قالت فيها: "يتعين على كل الدول أن تعمل معا"، على الرغم من إعلانها في وقت سابق من هذا العام أنها لن تستطيع الوصول للهدف المحدد بالنسبة لخفض الانبعاثات.
وتشهد العديد من العواصم العالمية مظاهرات منذ بداية الأسبوع الجاري للمطالبة بمزيد من التحرك العالمي لحل المشكلة شملت لندن وسيدني.
وتعتبر الولايات المتحدة، التي انسحبت من بروتوكول كيوتو في 2001، أن الأرقام والدراسات البيئية التي ظهرت خلال فترة التسعينيات مبالغ فيها، معلنة رفضها للمهلة الزمنية المحددة بالعام 2012 للحد من الغازات الضارة، وتقول: إن ذلك من شأنه إلحاق أضرار كبيرة بالاقتصاد والصناعة الأمريكيين.
كما ترفض أستراليا، أحد المصادر الهامة للفحم في العالم، برتوكول كيوتو، معتبرة على لسان رئيس وزرائها، جون هاورد أنه "اتفاق رمزي" خلا من الدول الكبرى.
وأوضح التقرير، الذي نشر في افتتاح المحادثات، أن 70 مليون نسمة يسكنون في مناطق ساحلية في أنحاء العالم قد يواجهون خطر الفيضانات بحلول عام 2080 بسب ارتفاع منسوب مياه البحار مقارنة بعدد مليون نسمة فقط في عام 1990. كما تواجه القارة الإفريقية خطر دمار ربع مواطن الحياة البرية فيها بسبب التغيرات نفسها.
من جانبه، قال كيفوثا كيبوانا وزير البيئة الكيني: "إن تغير المناخ يهدد أهداف التنمية لمليارات البشر من أفقر سكان العالم، ويظهر بسرعة كواحد من أخطر التهديدات التي قد تواجها الإنسانية على الإطلاق".
وناشد كيبوانا الحضور اتخاذ إجراءات ملموسة لإيجاد سبل لمساعدة العالم النامي والتركيز على إفريقيا، أكثر القارات فقراً، والتي يعتمد معظم سكانها على الزراعة، لكونها المتضرر الأول من تلك الغازات. في الوقت ذاته رفض الإعلان عن حجم الأموال المطلوبة لمواجهة المشكلة.
وبدأت المحادثات حول التغيرات المناخية الإثنين 6-11-2006 في العاصمة الكينية نيروبي، وتستمر حتى 17-11-2006، بحضور 5000 مشارك من 189 دولة.
وتعد هذه المرة الأولى التي تعقد فيها تلك المحادثات في منطقة جنوب الصحراء الإفريقية، واختيرت كينيا باعتبارها إحدى أكثر الدول تأثرا بتلك الانبعاثات.
ولا تسهم قارة إفريقيا بقدر كبير في الغازات المنبعثة من ظاهرة الاحتباس الحراري التي قد تسبب تغيرا في المناخ، لكن الوضع التنموي المتدني في هذه الدول يعني أن استعدادها أقل ما يكون للتعامل مع عواقب ارتفاع درجات الحرارة.
وكثير من المناطق المعروفة بأنها في وضع أكثر خطرا بسبب ارتفاع درجات الحرارة هي من بين أفقر الدول بالقارة.
خلافات حول كيوتو
وتتناول محادثات نيروبي التخطيط لسبل تمديد "بروتوكول كيوتو" إلى ما بعد الفترة الأولى التي تستمر حتى عام 2012، وذلك في ظل ارتفاع معدلات الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
ويسعى المشاركون لإيجاد سبل للتغلب على الخلافات القائمة بشأن كيوتو، وهو البروتوكول الذي وضعته 35 دولة صناعية لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري حتى عام 2012، غير أنه يواجه أزمة حقيقية في التطبيق نظراً لعدم التزام الدول الصناعية الكبرى بالنسب الموضوعة في خطط خفض الانبعاثات.
وقد أعلن الاتحاد الأوروبي عن رغبته في المزيد من المشاركة من جميع دول العالم على المدى الطويل.
ووافق رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في لندن على العمل معا لمواجهة المشكلة في أعقاب تقرير بريطاني صدر مؤخراً حذر من كساد عالمي مشابه لما واجهه العالم في الثلاثينيات.
الدول الغنية سبب المشكلة
الدول الصناعية مسؤولة عن النصيب الأكبر من التلوث في العالم
ورأى عدد من الموقعين على بروتوكول كيوتو أن الدول التي وقعت على البروتوكول يتعين عليها أن تقود الطريق.
واعتبروا أن هذه الدول هي المسئولة عن ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض، حيث إن الغازات المسببة للظاهرة تنتج بشكل رئيسي عن عملية احتراق الوقود الأحفوري في محطات الطاقة والمصانع، والسيارات لديها.
وأرسلت وزيرة البيئة الكندية رونا أمبروز الرئيسة السابقة للمحادثات رسالة مصورة قالت فيها: "يتعين على كل الدول أن تعمل معا"، على الرغم من إعلانها في وقت سابق من هذا العام أنها لن تستطيع الوصول للهدف المحدد بالنسبة لخفض الانبعاثات.
وتشهد العديد من العواصم العالمية مظاهرات منذ بداية الأسبوع الجاري للمطالبة بمزيد من التحرك العالمي لحل المشكلة شملت لندن وسيدني.
وتعتبر الولايات المتحدة، التي انسحبت من بروتوكول كيوتو في 2001، أن الأرقام والدراسات البيئية التي ظهرت خلال فترة التسعينيات مبالغ فيها، معلنة رفضها للمهلة الزمنية المحددة بالعام 2012 للحد من الغازات الضارة، وتقول: إن ذلك من شأنه إلحاق أضرار كبيرة بالاقتصاد والصناعة الأمريكيين.
كما ترفض أستراليا، أحد المصادر الهامة للفحم في العالم، برتوكول كيوتو، معتبرة على لسان رئيس وزرائها، جون هاورد أنه "اتفاق رمزي" خلا من الدول الكبرى.
الموج الازرق- عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 23/07/2012
الموقع : المملكة العربية السعودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يوليو 17, 2019 12:37 pm من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السياسية اليوم الاحد 14 يوليو
الأحد يوليو 14, 2019 6:40 am من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السودانية السبت الموافق 13 يوليو 2019م
السبت يوليو 13, 2019 12:47 pm من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السياسية الجمعة 12 يوليو 2019م
الجمعة يوليو 12, 2019 7:39 am من طرف العمرابى
» خاص بالاجتماعيات
الخميس يوليو 11, 2019 11:41 pm من طرف العمرابى
» عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة صباح اليوم الخميس الموافق 11يوليو 2019م
الخميس يوليو 11, 2019 11:24 pm من طرف العمرابى
» العام السابع لمنتدي جبل ام علي
الخميس يوليو 11, 2019 9:34 pm من طرف العمرابى
» المكتبة الشاملة
الإثنين مارس 31, 2014 11:20 am من طرف العمرابى
» خطوات عمل بنر ثابت
الإثنين مارس 31, 2014 11:07 am من طرف العمرابى